قصص تعليمية للاطفال | حمزة بن عبد المطلب: أسد الله - تعلم معنا اللغة الالمانية

Subscribe Us

test banner

احدث الدروس و المواضيع

الأحد، 13 أبريل 2025

قصص تعليمية للاطفال | حمزة بن عبد المطلب: أسد الله


حمزة بن عبد المطلب: أسد الله



تتناول القصة حياة حمزة بن عبد المطلب، أحد أبرز شخصيات قريش، الذي أسلم بعد أن دافع عن النبي محمد ﷺ. كان حمزة رمزًا للشجاعة والإيمان، وشارك في غزوات المسلمين، خاصة غزوة بدر. استُشهد في غزوة أُحد على يد وحشي بن حرب، مما أثّر في النبي ﷺ بشكل عميق. تبرز القصة دروسًا في القوة والتضحية في سبيل الحق، وكيف يرفع الإسلام من قدر الإنسان.


#حمزة #أسد_الله #الإسلام #الشجاعة #التضحية



حمزة بن عبد المطلب… أسد الله وأسد رسوله في مكة، وقبل أن يُبعث النبي محمد ﷺ بالرسالة، كان حمزة بن عبد المطلب من كبار قريش وأشرافها. كان قوي الجسد، شجاع القلب، يهوى الصيد والرماية، وكان له مكانة كبيرة بين قومه.

عندما بدأ النبي ﷺ بالدعوة إلى الإسلام، لم يكن حمزة في البداية من المؤمنين، لكنه كان يُحب ابن أخيه محمدًا ﷺ ويثق به. وذات يوم، سمع أن أبا جهل قد آذى النبي عند الكعبة، وشتمه وأهانه وهو لا يملك من يدافع عنه.


غضب حمزة بشدة، وذهب مباشرة إلى أبي جهل وضربه وقال له: "أتشتم محمدًا وأنا على دينه؟!" ومن تلك اللحظة… أعلن إسلامه، ووقف مع النبي ﷺ في وجه الكفار، بكل شجاعة وقوة.

منذ أسلم، أصبح حمزة درعًا للإسلام، لا يخاف في الله لومة لائم، وكان من أعظم المدافعين عن الدعوة، حتى لقّبه النبي ﷺ بـ"أسد الله وأسد رسوله".



وفي غزوة بدر، كان حمزة من أبطال المعركة، يقاتل بشجاعة ويُرعب المشركين، وكان نصر المسلمين في ذلك اليوم بفضل الله ثم بفضل رجال مثل حمزة.

لكن في غزوة أُحد، استُشهد حمزة بعد أن طعنه وحشي بن حرب، رجل من المشركين، كان قد وُعِد بحريته إن قتل حمزة. وبعد مقتله، مُثّل بجثته، فحزن النبي ﷺ حزنًا شديدًا وقال: "لن أُصاب بمثلك أبدًا."

ومع أن وحشي هو من قتله، فإن الإسلام دخل قلبه بعد سنين، وتاب إلى الله وأسلم، وكان يقول: "قتلت حمزة في الجاهلية، وسأقتل مسيلمة الكذاب في الإسلام." وهو ما فعله بالفعل.

الدروس والعبر: حمزة رضي الله عنه كان مثالًا للقوة والشجاعة في سبيل الحق. الإسلام يرفع من قدر الإنسان مهما كان، وحمزة رفعه الله بالإيمان. وفاته كانت أليمة، لكنها أصبحت رمزًا للتضحية في سبيل الله.








هــــــــذا الدرس حصـــــري من موقع www.deutsch-lernen1.com

ليست هناك تعليقات: