خُبيب بن عدي: رمز الثبات والإيمان - تعلم معنا اللغة الالمانية

Subscribe Us

test banner

احدث الدروس و المواضيع

الاثنين، 21 أبريل 2025

خُبيب بن عدي: رمز الثبات والإيمان



خُبيب بن عدي: رمز الثبات والإيمان



تروي القصة حياة الصحابي خُبيب بن عدي، الذي كان مثالًا للصبر والثبات في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. شارك في غزوة بدر وأُسر لاحقًا، ورغم تهديدات المشركين، ظل متمسكًا بإيمانه. رفض التخلي عن دينه حتى في مواجهة الموت، وأظهر شجاعة نادرة في دعائه قبل استشهاده. خُبيب يُعلّمنا أن الثبات على الحق والإيمان الصادق هما أغلى ما يمكن أن يمتلكه الإنسان.



#خُبيب #الإيمان #الثبات #الشجاعة #حب الرسول



خُبيب بن عدي كان صحابيًا جليلًا محبًا لله ورسوله، شجاعًا في القتال، وشارك في غزوة بدر حيث أسر وقتل أحد زعماء قريش. غضب المشركون وأرادوا الانتقام منه.


أُسر خُبيب في مكة وقرر المشركون قتله ثأرًا لقتلاهم في بدر. لكنه لم يكن خائفًا، بل كان ثابتًا وصابرًا وراضيًا بقضاء الله.

طلبوا منه أن يترك الإسلام مقابل نجاته، فقال: "والله! ما أحب أن أكون سالمًا في أهلي ومالي، ويُصاب رسول الله بشوكة!"



في اليوم الذي قرروا قتله فيه، سألوه: "هل لك أن نُطلق سراحك إن لعنت محمدًا؟" فقال: "ما كنت لأقول كلمة تؤذي رسول الله ولو كانت آخر كلمة في حياتي!"

أخذوه إلى خارج مكة وعلقوه على خشبة ليقتلوه أمام الناس. قال لهم: "دعوني أصلي ركعتين." فصلّى ركعتين خفيفتين.



نظر إليهم وقال: "والله! لولا أن تظنوا أني أطلتها خوفًا من الموت، لأطلت الركعتين." ثم دعا الله أن يحصيهم عددًا ويقتلهم بددًا.

خافوا من دعائه ثم قتلوه. وكان آخر ما قاله: "اللهم بلّغ رسولك ما يُفعل بي."


في نفس اللحظة، كان النبي في المدينة وقال لأصحابه: "قتلوا خُبيبًا، وقد أبلغه الله سلامه."

مات خُبيب واقفًا، شامخًا، ثابتًا على دينه حتى آخر نفس. العبرة من القصة: الثبات على الحق أغلى من الحياة.



هــــــــذا الدرس حصـــــري من موقع www.deutsch-lernen1.com

ليست هناك تعليقات: