خُبيب بن عدي: رمز الثبات والإيمان
تروي القصة حياة الصحابي خُبيب بن عدي، الذي كان مثالًا للصبر والثبات في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. شارك في غزوة بدر وأُسر لاحقًا، ورغم تهديدات المشركين، ظل متمسكًا بإيمانه. رفض التخلي عن دينه حتى في مواجهة الموت، وأظهر شجاعة نادرة في دعائه قبل استشهاده. خُبيب يُعلّمنا أن الثبات على الحق والإيمان الصادق هما أغلى ما يمكن أن يمتلكه الإنسان.
.jpg)
#خُبيب #الإيمان #الثبات #الشجاعة #حب الرسول
.jpg)
.jpg)
طلبوا منه أن يترك الإسلام مقابل نجاته، فقال: "والله! ما أحب أن أكون سالمًا في أهلي ومالي، ويُصاب رسول الله بشوكة!"
.jpg)
أخذوه إلى خارج مكة وعلقوه على خشبة ليقتلوه أمام الناس. قال لهم: "دعوني أصلي ركعتين." فصلّى ركعتين خفيفتين.
.jpg)
.jpg)
نظر إليهم وقال: "والله! لولا أن تظنوا أني أطلتها خوفًا من الموت، لأطلت الركعتين." ثم دعا الله أن يحصيهم عددًا ويقتلهم بددًا.
خافوا من دعائه ثم قتلوه. وكان آخر ما قاله: "اللهم بلّغ رسولك ما يُفعل بي."
.jpg)
مات خُبيب واقفًا، شامخًا، ثابتًا على دينه حتى آخر نفس. العبرة من القصة: الثبات على الحق أغلى من الحياة.

هــــــــذا الدرس
حصـــــري من موقع www.deutsch-lernen1.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق