الأمل في الظلام - تعلم معنا اللغة الالمانية

Subscribe Us

test banner

احدث الدروس و المواضيع

الأحد، 6 أبريل 2025

الأمل في الظلام




تدور القصة حول ماريا، فتاة صغيرة تعيش في قرية ألمانية خلال الحرب العالمية الثانية. رغم الدمار والخوف، تحتفظ ماريا بالأمل وتقرر رسم السلام على جدران قريتها بعد قصفها. من خلال رسوماتها، تُلهم الناس للتفكير في الأمل والفرح بعد الحرب. تعكس القصة قدرة الأفراد على إحداث فرق في أوقات الشدة من خلال الإبداع والتفاؤل.





🌍 في عام 1945، كان العالم يعيش في فترة الحرب العالمية الثانية، وكانت العديد من البلدان تعاني من الصراع والدمار. في إحدى القرى الصغيرة في ألمانيا، كانت هناك فتاة صغيرة تُدعى ماريا. كانت ماريا تعيش مع أسرتها في منزل بسيط في ريف ألمانيا. في تلك الأيام، كانت الحياة صعبة للغاية، والناس يعانون من قلة الطعام والخوف من الحرب. على الرغم من كل شيء، كانت ماريا تحلم بشيء واحد فقط: السلام. كانت دائمًا تقول لأبيها: – أبي، عندما تنتهي الحرب، سأرسم أجمل صورة للسلام! كان والدها يعمل مزارعًا، وكان يعتني بالأرض والأشجار في مزرعته الصغيرة. في أحد الأيام، ذهب الأب للعمل في الأرض، لكن الحرب اقتربت منهم. الطائرات الحربية كانت تحلق في السماء، وكان الصوت المرعب للانفجارات يصل إلى قريتهم كل يوم. في أحد الأيام المظلمة، قُصِفت القرية بالقنابل. دُمرت العديد من المنازل، وكان هناك العديد من المصابين. وكان الجميع في حالة من الرعب، بما في ذلك ماريا. لكنها كانت دائمًا تحتفظ بالأمل، حتى في أصعب اللحظات. عندما انتهت القصف، خرجت ماريا من المنزل في محاولة للعثور على شيء يمكنها مساعدته. رأت كثيرًا من الناس يجلسون على الأرض، يئنون من الألم، والدماء تملأ الشوارع. كانت الدموع تملأ عينيها، لكنها قررت أن تفعل شيئًا. نظرت إلى الأرض، ثم نظرت إلى السماء الزرقاء التي كانت تظهر بين السحب. قالت لنفسها: – سأرسم السلام! سأرسمه على جدران قريتنا! جمعَت ماريا أوراقًا قديمة وألوانًا، وبدأت ترسم على الجدران ما يمكن أن يبعث الأمل في نفوس الناس. زهورًا، وشمسًا مشرقة، وأيدي متشابكة. كلما انتهت من رسم جزء، كان الناس يأتون من كل مكان في القرية ليروا العمل الجميل. وبينما كانت ماريا ترسم، بدأ الناس في التفكير في شيء مختلف: ليس فقط في الدمار، بل في الأمل والفرح الذي يمكن أن يعود بعد الحرب. مع مرور الوقت، انتهت الحرب، وعادت الحياة إلى القرى والمدن. لكن ما تركته ماريا لم يكن مجرد رسومات على الجدران؛ بل كانت رمزًا للأمل والتفاؤل في أوقات الظلام. 🎨 العبرة من القصة: رغم الصعاب والظروف القاسية، يمكن للأطفال وحتى الكبار أن يصنعوا فرقًا في العالم من خلال الأمل والإبداع.











هــــــــذا الدرس حصـــــري من موقع www.deutsch-lernen1.com

ليست هناك تعليقات: