
عبد الله بن مسعود: من الراعي إلى الصحابي
تروي القصة حياة عبد الله بن مسعود، الراعي الصغير الذي أصبح من كبار الصحابة. في مكة، التقى بالنبي محمد ﷺ الذي أعجب بصدقه وأمانته. بعد أن أسلم، أصبح عبد الله من أقرب الصحابة للنبي، وكان من أوائل من جهروا بالقرآن. تعكس القصة أهمية الصدق والإخلاص، وتظهر أن الإيمان يمكن أن يرفع من شأن أي شخص بغض النظر عن عمره أو وضعه.
.jpg)
#عبدالله_بن_مسعود #الصحابة #الإيمان #الصدق #قصة

.jpg)
ذات يوم، مرّ النبي محمد ﷺ ومعه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه، فرأوا عبد الله يرعى الغنم. قال له النبي ﷺ بلطف: "يا غلام، هل عندك لبن نسقيه؟"


حينها بدأ قلب عبد الله بن مسعود يميل إلى هذا الرجل الصادق الأمين، وسرعان ما أسلم وأحب الإسلام حبًا شديدًا. مرت الأيام، وكبر عبد الله بن مسعود في الإيمان والعلم.
أصبح من أقرب الصحابة إلى النبي ﷺ. وكان من أول من جهر بالقرآن في مكة، رغم المخاطر. وكان النبي ﷺ يقول عنه: "من أحب أن يقرأ القرآن غضًا كما أُنزل، فليقرأه على قراءة ابن أم عبد."

العبرة من القصة: 🔹 الصدق والإخلاص في العمل يمكن أن يفتحا أبوابًا عظيمة. 🔹 لا يهم صغر السن أو البساطة، فمن يحب الله ورسوله، يمكنه أن يصبح من العظماء. 🔹 الصحابة كانوا نماذج حقيقية للإيمان، والاقتداء بهم يمنحنا القوة والثبات.
هــــــــذا الدرس
حصـــــري من موقع www.deutsch-lernen1.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق