
في معركة أُحد، وقفت نسيبة بنت كعب الأنصارية، المعروفة بأم عمارة، بشجاعة للدفاع عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. رغم إصابتها بأكثر من ثلاثة عشر جرحًا، لم تتراجع، بل قاتلت بكل قوتها. شهد النبي ببطولتها، ودعا لأهل بيتها بالجنة. تعكس قصتها قوة الإيمان والتضحية، حيث أثبتت أن الشجاعة لا تقتصر على الرجال، بل تشمل النساء أيضًا.

#أم_عمارة #الشجاعة #التضحية #الإيمان #بطولة
في ساحة معركة أُحد، يوم اشتد القتال وارتبك المسلمون، كانت هناك امرأة عظيمة تقف بثبات وسط السيوف والرماح، تدافع عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بكل شجاعة. اسمها نسيبة بنت كعب الأنصارية، وتُعرف بلقب "أم عمارة".

لم تكن صحابية عادية، بل كانت من المجاهدات القلائل اللواتي كتب الله لهن الشرف أن يُدافعن عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحلك اللحظات. في بداية المعركة، كانت أم عمارة تحمل القِربة لتسقي الجرحى، لكن حين رأت الخطر يقترب من رسول الله صلى الله عليه وسلم…

وفي وقت كان فيه كثير من الرجال قد تراجعوا أو انسحبوا، كانت هي تتقدم وتقاتل، حتى أُصيبت بأكثر من ثلاثة عشر جُرحًا في جسدها. ورغم الجراح، لم تتوقف. أصيب ابنها في المعركة، فأسرعت إليه تعالجه، ثم قالت له: "انهض يا بني، وادفع عن رسول الله!"

أم عمارة ضربت أعظم مثل في الشجاعة، والولاء، والتضحية. كانت امرأة... لكنها كانت بطلة لا تقل عن أي فارس.
أم عمارة – بطلة أُحد التي وقفت حين فرّ الرجال

اسمها نسيبة بنت كعب الأنصارية، وتُعرف بلقب "أم عمارة". لم تكن صحابية عادية، بل كانت من المجاهدات القلائل اللواتي كتب الله لهن الشرف أن يُدافعن عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحلك اللحظات.
في بداية المعركة، كانت أم عمارة تحمل القِربة لتسقي الجرحى، لكن حين رأت الخطر يقترب من رسول الله صلى الله عليه وسلم… نسيت الماء، وأمسكت بالسيف والدرع، واندفعت تحمي النبي صلى الله عليه وسلم بكل قوتها.
قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم:
"ما التفتُّ يوم أُحد يمينًا ولا شمالًا إلا وأراها تقاتل دوني."
تخيل! النبي بنفسه يشهد لها بهذه البطولة!
وفي وقت كان فيه كثير من الرجال قد تراجعوا أو انسحبوا، كانت هي تتقدم وتقاتل، حتى أُصيبت بأكثر من ثلاثة عشر جُرحًا في جسدها.
ورغم الجراح، لم تتوقف.
أصيب ابنها في المعركة، فأسرعت إليه تعالجه، ثم قالت له:
"انهض يا بني، وادفع عن رسول الله!"
يا لها من أم عظيمة!
وبعد المعركة، دعا النبي صلى الله عليه وسلم لأهل بيت أم عمارة، وقال:
"اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة."
وهل هناك شرف أعظم من ذلك؟!
العبرة من القصة:
الإيمان لا يعرف رجلًا أو امرأة، بل قلبًا صادقًا.
أم عمارة ضربت أعظم مثل في الشجاعة، والولاء، والتضحية.
كانت امرأة... لكنها كانت بطلة لا تقل عن أي فارس.

هــــــــذا الدرس
حصـــــري من موقع www.deutsch-lernen1.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق