تدور القصة حول حُنين، صانع الأحذية الطيب، الذي يواجه بدويًا يطلب أحذية بسعر رخيص. بعد جدال طويل، يرفض حُنين البيع. ليعلم البدوي درسًا، يضع حُنين خفّين في الطريق. البدوي يرى الخف الأول ويتركه، ثم يجد الثاني، لكنه يعود ليجد أن كليهما قد اختفيا. يعود البدوي خائبًا، مما أدى إلى مقولة "عاد بخفّي حُنين".
في قديم الزمان، كان هناك رجل طيب يُدعى حُنين. كان حُنين يعمل صانعًا للأحذية، ويحب عمله كثيرًا. يصنع أحذية جميلة من الجلد ويبيعها للناس في السوق. في يوم من الأيام، جاء رجل بدوي من الصحراء إلى دكان حُنين. قال البدوي: – أريد خفّين (أي حذاءين)، لكن بسعر رخيص جدًا! ابتسم حُنين وقال: – لكني أستخدم أجود الجلود، وأتعب كثيرًا في صنعها. فبدأ البدوي يفاصل ويفاصل ويجادل كثيرًا، حتى تعب حُنين ورفض البيع. غضب البدوي وقال: – سأشتري من غيرك! وغادر المكان وهو يظن أنه أذكى من حُنين. لكن حُنين فكر وقال: – سأعلّمه درسًا، لكن بطريقة ذكية! 📦 أخذ حُنين الخفّين ووضع واحدًا على الطريق الذي سيسلكه البدوي، ثم مشى قليلاً ووضع الثاني بعيدًا. مر البدوي في الطريق، فرأى الخفّ الأول وقال: – هذا يشبه الخف الذي كنت أريد شراءه! لكنه واحد فقط… لن يفيدني. فتركه ومشى… ثم رأى الخف الثاني! قال بدهشة: – أوه! هذا الخف الثاني! يا ليتني أخذت الأول! 🍃 قرر أن يعود ليأخذ الخف الأول، لكنه عندما رجع… لم يجده! وحين عاد للثاني… كان قد اختفى أيضًا! 😂 لقد أخذ حُنين الخفّين ومشى بهما! وهكذا، عاد البدوي إلى بيته دون خفّين، ودون صفقة، ودون شيء! 📚 العبرة من القصة: منذ ذلك اليوم، صار الناس يقولون: "عاد بخفّي حُنين" أي: عاد خائبًا ولم يحصل على شيء.







هــــــــذا الدرس
حصـــــري من موقع www.deutsch-lernen1.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق